قضيه ساخنه....من مجتمعنا العربي
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة
وجود الأب والأم وقضيتنا التي سوف أطرحها
عليكم اليوم قد تكون تافهه لدى البعض بل قد تكون
معدومة الوجود لأنّ من ينظر لقضيةٍ كهذه لم يكتوي
بنارِها ولم يذق هوانها فمن الأفضل له متابعة مـا
تَردُنا هنا من نقاشات تمس هذه الشريحة و ليس
معنى هذا عدم التداخل وإبداء الرأي بل المطلوب من
الجميع التفاعل وإبداء آرائهِ كي يستفيد البعض
الآخر فربما نجـد حلاً للقشيه ولو إني أشكُّ
في ذلك ولكن لا ضرر من إظهار ما قد
يخفى على البعض من مآسي تحصل
في بيوتنا مع أناس هم أقربُ الناس
لنـا ،،،
والقضيه هي كالتالي فلْنفرض جدلاً أنّ الأم
قد انتقلت إلى رحمةِ الله وتركت ورائها
أطفال في عمرِ الزهور وهي أولاً و
أخيراً مشيئة الله ولا اعتراض على قضائه
بعد فترةٍ من زمن تزوج هذا الأب وفي
بدايةِ الأمر كان كل شئ زي العسل
بالعامية والزوجه الجديده تُظهر
إهتمامها لأبناءِ زوجها من أمامهِ ومن وراءهِ
وقد تكون صادقه في مشاعرها تلك فمن أهمِّ
أسباب زواج الأب من امرأةٍ أخرى تعويض
أبنائه أو بناتهِ عن أمهم الراحله وكي
تعينه هذه الزوجه على رعايةِ أبنائه
وتمر السنةِ الأولي وكما أسلفت
زي العسل وتُرزق بطفل أو طفله وتدريجياً
يبدأ التحول الجذري في نظرتها لأبناءِ
زوجها وتبدأ المأساة مع هؤلاءِ
الأيتام فالأب لاهٍ عن أبنائهِ
مع زوجته وطفله أو طفلتهِ وتلبيةِ
حاجياتهم ونسيَ أو تناسا أطفالهِ أو بالأحرى
جعلهم خَدَمْ لدى هذه المرأة التي لا تخاف
الله فيهم فتتجنّى عليهم وتُشوّه سمعتهم
عند الأب وتبدأ المشاكل التي لا تنتهي
فيكره الأب أبنائهِ وقد وضعتهُ زوجته
كخاتم في أُصبعها تفععل به ما تريد
وهـو لا يفتأ بالقول سمعاً وطاعه
فتفضِّل كل شئ جميل لأبنائها من بطنها ولا
تنظر لأطفالِ زوجها إلاّ نظرة احتقار وتكبّر
ونست أو تناست أنّ هناك الواحدُ الديّان
العالم ببواطنِ الأمور وأنّ الله يُمهل ولا
يهمل فيكبر الصغار وتكبر معهم مشاكل
زوجة أبيهم فتفتري عليهم بأنهم عملوا كذا
وكذا في غيابك وبدونِ تفاهم يرفع العقال
أو يضربهم بأي شئ يأكلون العيش الناشف
أو البائت وهي وعيالها يأكلون الخبز من
الفرن ، يأكلون البطيخ هي وعيالها و
تعطي أطفال زوجها قشر البطيخ و
ما تبقي من الداخل تأخذ منهم مصروف
المدرسة فيذهبوا المدرسة بدون إفطار
ولا مصروف والأب المغلوب على أمره
ولا هو هنا وآخر شئ عندما تُغلب في
أمرها تُصارح الأب وتقول له يا أنا
يا هذولي في البيت فيرضخ الأب
لكلام الزوجه ويتفرّق الأبناء إلى منازل
أخواتهم الكبار المتزوجين وهم في أمسّ
الحاجه إلى عطف الأب وحنان الأم ،،
وما ذكرته هو غيضٌ من فيض ،،
وللحديثِ بقيه ،،،
ماذا نقول حيال هذه المشكلة ؟
أتمنى من الجميع الإدلاء
بدلوهِ واسمحولي على الإطـاله